○ ; ○ رجــــــل فـــى لحظــة صـــدق ...... العدد ((18)) ○ ; ○
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
○ ; ○ رجــــــل فـــى لحظــة صـــدق ...... العدد ((18)) ○ ; ○
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
والصلاة والسلام على سيد الهدايا ورسولنا الكريم محمد المعظم
وعلى اله المستكملين شرفا
نعود من جديد لنلقي عليكم نظره اخرى من رجل فى لحظة صدق
هذا البرنامج من حلقات
برنامج نلقي فيه الضوء على اي شئ حدث لنا فى الواقع
يكون له اثر فى حياتنا
او موقف عابر
وتشاركونا فيه بأقلامكم الجميله
----
رواد ستار تايمز الزائرين...
كل من فى الحياه الاسريه من مبدعين
العدد الثامن عشر
(( العُصبه المُترابطه ))
لحظات قاسيه مَررَنا بها ، ومثلُها غادره استقرينا عندها، خيانات بالجمله تدافعنا لنفكر بها ونتعايش معها لربما نتقى شرها .
دنيا بها الكثير ومانحن الا فوقها نتسارع لنكون مع تيارها الذى لايرحم والذى يقودنا اما الى الخير الذى هوكما نعرف مختبئ
دائماً محُتشم ، واما الى الشر والذى على المحك بطلاً ينتهز فى اقل الفُرص ..
القافله لازالت تسيروسوف لن تقف .. لتجدها تارتاً فى نفس الاتجاه الذى ترغبهُ لانها بتفكيرك مُسيره وبها تكون سعيد.
وتارتاً اخرى تجدها فى عكس ماتتمنى لتتحكم فى كل حواسك حتى تتمكن منك لتغلق على انفاسك وبها تكون حزين .
قد تكون تائه مجهول الهويه فى لحظه عابره واحياناً اخرى قد تبحث عن هويتك وسط اكوام الهويه نفسها
رأيت الكثير من بشر مُلتزمين طيبين وابناء اصل ومن عائلات ذات حسب ونسب ولكن فى هذه اللحظه شئ ممتع اكثر ..
وابداً سوف لايطرق باب الحزن باب هذه اللحظه ولنســرد الحكايه ..
شاب فيها من النقاء سبحان من خلقه وسهر على تربيته وكبره ذا عقل موزون واخلاق رفيعه ذات مستوى نادر جداً
الابتسامه على وجهه الكريم دائماً تُلبى الطلب ، قلب يدق للرحمه ومعه تكلمنا وسوف لاانسى هذا الشاب ماحييت
لاننى بكل بساطه تأثرت كثيراً من قصته وبه كنا معكم اخوانى ولااجلها نتعلم من هذه الحكايه .
عمره سبعة وثلاثون ربيعاً وكأنه لازال فى العشرين اخ لثلاثة اخوه ذكور ولايوجد اخت انثى لهم
الام قاعده مُعاقه .. والاب مريض طريح الفراش منذُ سنوات ..
تربوا وعاشوا على ان يتناوب كل واحد منهم لعمل معين فى البيت حتى لايفكر ان يزعل منهم ابوهم او امهم
وعاهدوا انفسهم الا يتزوج احد منهم وابويهم على قيد الحياه لانهم فى خوف ان تأتى زوجه لاترعى والديهم
او لاترضى بان تكون مُساعده معهم .
الاخ الاكبر يأتى من العمل باكراً حتى يحضر الغداء لامه وابوه وباقى اخوته ويغسل الصحون بعده
وقبل ان يذهب للعمل يكون الفطور وكل شئ جاهز
اما عن الاخ الذى يلى الاخر الاكبر والذى عمره عُشرون عاماً يشتغل ممُرض فى احدى المستشفيات القريبه من بيتهم
حتى انه اختار المستشفى القريب منهم قصداً حتى يكون مع امه التى تحتاج الى ثلاث حقن كل يوم لانها مصابه بمرض السكرى
بالاضافه الى اعاقتها وابوه الذى يحتاج الى اهتمام بشكل دورى اى انه يشتغل بصفه يوميه للمرضى الذين فى المستشفى عنده
وفى بيتهم مع والديه فى فترات الراحه بالمستشفى
واخيراً وليس آخراً الاخ الاصغر والذى عمره احدى عشر عاماً يكون مع والديه اثناء عمل اخويه الكبار اى هو حلقة الوصل بينهم
والذى يكون فى دراسته بعد مجئ الاخ الاكبر من العمل
حتى اصبحوا معروفين من كل جيرانهم وقصتهم العطره اصبح الكل على علم بها وبها يتوددون جيرانهم على مساعدتهم فى بعض الاحيان وبالرغم من هذا لايُريدون ان يحملوا احد مشاكلهم لانهم راضيين بذلك ويحبون ذلك
مـــأجمل هذا
استوقفته هنا وقلت للاخ الاكبر عليك بالزواج لان بقائك الى هذا العمر لايفيدك بشئ وحراماً عليك
ابتسم وقال لى كل شئ بالنصيب ياصاحبى . رديت عليه وقلت له : وهو كذلك يـ اخى وبارك الله فيك
وذهبت لحال سبيلى وتمنيت ان اكون اخ لهم اساعدهم فيما هم يعملون..
انتهيت هنا اخوانى واتمنى الا اكون اطلت كثيراً
صدقونى لو هناك مُتسع لكتبت اكثر عن هذه السيره العطره والتى تحمل الكثير داخل كواليسها
لاننى اختصرت منها اشياء عده .
ولاجل طلب الاحباب اخترنا لهذه اللحظه ان تكون مُفرحه .. ويارب تعجبكم
قلمى المتواضع يُيحى الابداع وينتظر نقاشهم المثُمر بفارغ الصبر ..
...
اولاً بماذا ننصح او نقنع الاخ الاكبر حتى يقرر الزواج ويكون لنفسه قليلاً ..؟؟؟
كيف نتصدى للعقوق الوالدين حتى نكون فى مقام مثل هكذا عائلات الذين طبقوا البر على انفسهم وحريتهم ..؟؟؟
هل فكرتكم قليلاً ان تكونوا قريبين من والديكم تسعون على اراحتكم ..؟؟
كمر مره نهرت امك او ابوك وتُعاند وتكابر على من ربوك حتى بلغت اشدك ..؟؟
اى شئ تريدون قوله حول احداث هذه الحكايه والتى تحمل مُجمل عِبر ....[center]
والصلاة والسلام على سيد الهدايا ورسولنا الكريم محمد المعظم
وعلى اله المستكملين شرفا
نعود من جديد لنلقي عليكم نظره اخرى من رجل فى لحظة صدق
هذا البرنامج من حلقات
برنامج نلقي فيه الضوء على اي شئ حدث لنا فى الواقع
يكون له اثر فى حياتنا
او موقف عابر
وتشاركونا فيه بأقلامكم الجميله
----
رواد ستار تايمز الزائرين...
كل من فى الحياه الاسريه من مبدعين
العدد الثامن عشر
(( العُصبه المُترابطه ))
لحظات قاسيه مَررَنا بها ، ومثلُها غادره استقرينا عندها، خيانات بالجمله تدافعنا لنفكر بها ونتعايش معها لربما نتقى شرها .
دنيا بها الكثير ومانحن الا فوقها نتسارع لنكون مع تيارها الذى لايرحم والذى يقودنا اما الى الخير الذى هوكما نعرف مختبئ
دائماً محُتشم ، واما الى الشر والذى على المحك بطلاً ينتهز فى اقل الفُرص ..
القافله لازالت تسيروسوف لن تقف .. لتجدها تارتاً فى نفس الاتجاه الذى ترغبهُ لانها بتفكيرك مُسيره وبها تكون سعيد.
وتارتاً اخرى تجدها فى عكس ماتتمنى لتتحكم فى كل حواسك حتى تتمكن منك لتغلق على انفاسك وبها تكون حزين .
قد تكون تائه مجهول الهويه فى لحظه عابره واحياناً اخرى قد تبحث عن هويتك وسط اكوام الهويه نفسها
رأيت الكثير من بشر مُلتزمين طيبين وابناء اصل ومن عائلات ذات حسب ونسب ولكن فى هذه اللحظه شئ ممتع اكثر ..
وابداً سوف لايطرق باب الحزن باب هذه اللحظه ولنســرد الحكايه ..
شاب فيها من النقاء سبحان من خلقه وسهر على تربيته وكبره ذا عقل موزون واخلاق رفيعه ذات مستوى نادر جداً
الابتسامه على وجهه الكريم دائماً تُلبى الطلب ، قلب يدق للرحمه ومعه تكلمنا وسوف لاانسى هذا الشاب ماحييت
لاننى بكل بساطه تأثرت كثيراً من قصته وبه كنا معكم اخوانى ولااجلها نتعلم من هذه الحكايه .
عمره سبعة وثلاثون ربيعاً وكأنه لازال فى العشرين اخ لثلاثة اخوه ذكور ولايوجد اخت انثى لهم
الام قاعده مُعاقه .. والاب مريض طريح الفراش منذُ سنوات ..
تربوا وعاشوا على ان يتناوب كل واحد منهم لعمل معين فى البيت حتى لايفكر ان يزعل منهم ابوهم او امهم
وعاهدوا انفسهم الا يتزوج احد منهم وابويهم على قيد الحياه لانهم فى خوف ان تأتى زوجه لاترعى والديهم
او لاترضى بان تكون مُساعده معهم .
الاخ الاكبر يأتى من العمل باكراً حتى يحضر الغداء لامه وابوه وباقى اخوته ويغسل الصحون بعده
وقبل ان يذهب للعمل يكون الفطور وكل شئ جاهز
اما عن الاخ الذى يلى الاخر الاكبر والذى عمره عُشرون عاماً يشتغل ممُرض فى احدى المستشفيات القريبه من بيتهم
حتى انه اختار المستشفى القريب منهم قصداً حتى يكون مع امه التى تحتاج الى ثلاث حقن كل يوم لانها مصابه بمرض السكرى
بالاضافه الى اعاقتها وابوه الذى يحتاج الى اهتمام بشكل دورى اى انه يشتغل بصفه يوميه للمرضى الذين فى المستشفى عنده
وفى بيتهم مع والديه فى فترات الراحه بالمستشفى
واخيراً وليس آخراً الاخ الاصغر والذى عمره احدى عشر عاماً يكون مع والديه اثناء عمل اخويه الكبار اى هو حلقة الوصل بينهم
والذى يكون فى دراسته بعد مجئ الاخ الاكبر من العمل
حتى اصبحوا معروفين من كل جيرانهم وقصتهم العطره اصبح الكل على علم بها وبها يتوددون جيرانهم على مساعدتهم فى بعض الاحيان وبالرغم من هذا لايُريدون ان يحملوا احد مشاكلهم لانهم راضيين بذلك ويحبون ذلك
مـــأجمل هذا
استوقفته هنا وقلت للاخ الاكبر عليك بالزواج لان بقائك الى هذا العمر لايفيدك بشئ وحراماً عليك
ابتسم وقال لى كل شئ بالنصيب ياصاحبى . رديت عليه وقلت له : وهو كذلك يـ اخى وبارك الله فيك
وذهبت لحال سبيلى وتمنيت ان اكون اخ لهم اساعدهم فيما هم يعملون..
انتهيت هنا اخوانى واتمنى الا اكون اطلت كثيراً
صدقونى لو هناك مُتسع لكتبت اكثر عن هذه السيره العطره والتى تحمل الكثير داخل كواليسها
لاننى اختصرت منها اشياء عده .
ولاجل طلب الاحباب اخترنا لهذه اللحظه ان تكون مُفرحه .. ويارب تعجبكم
قلمى المتواضع يُيحى الابداع وينتظر نقاشهم المثُمر بفارغ الصبر ..
...
اولاً بماذا ننصح او نقنع الاخ الاكبر حتى يقرر الزواج ويكون لنفسه قليلاً ..؟؟؟
كيف نتصدى للعقوق الوالدين حتى نكون فى مقام مثل هكذا عائلات الذين طبقوا البر على انفسهم وحريتهم ..؟؟؟
هل فكرتكم قليلاً ان تكونوا قريبين من والديكم تسعون على اراحتكم ..؟؟
كمر مره نهرت امك او ابوك وتُعاند وتكابر على من ربوك حتى بلغت اشدك ..؟؟
اى شئ تريدون قوله حول احداث هذه الحكايه والتى تحمل مُجمل عِبر ....[center]
adiyoo- عضو مميز
- عدد المساهمات : 232
تاريخ التسجيل : 19/08/2009
الموقع : المغرب
bogoss^^- عضو جديد
- عدد المساهمات : 18
تاريخ التسجيل : 24/08/2009
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى